وطالبت المنظمات ، في بيان أرسلته إلى مصر ، حكومة وشعبإن يساهمو بجديه وحسن نيه لتتم قيادة المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي بروح من التعاون وتنتهي بالعدالة والمساواة بطريقة يضمن فوائد لجميع دول الحوض.
وذكّرت المنظمات أن سد النهضة الإثيوبي الكبير ظل قيد الإنشاء منذ 12 عامًا على النهر حيث يساهم الإثيوبيون بحصة كبيرة من المياه بمواردهم الخاصة بسبب رغبتهم القوية في التطوير.
وذكّرت المنظمات أن إثيوبيا تبني السد وفقًا للمعايير البيئية والفنية وقدمت تأكيدات متكررة بأنه لن يتسبب في أضرار جسيمة لدول المصب.
حيث إن المنظمات التي أرسلت البيان لحكومة وشعب مصر تدرك أن المصريين قد يكونون قلقين بسبب المعلومات الخاطئة التي تم توفيرها فيما يتعلق بالسد ، ولكن عندما تظهر الحقائق ، فإن السد سيحقق العديد من الفوائد لكل من مصر والسودان من خلال زيادة تدفق المياه في الصيف وتقليل الفيضانات في الشتاء.أيضا تضمن البيان توضيح بانهم يدركون أن نهر النيل مورد مشترك وأنهم يدعمون حلاً يعود بالفائدة على الجميع.
وبملخص رسالتهم ، طلبوا من المصريين عدم التعامل مع المعلومات الخاطئة عن السد ودعم جهود الإثيوبيين في التنمية باستخدام مواردهم الطبيعية دون التسبب في ضرر كبير لأحد ، وعلى الحكومة المصرية ترك التهديدات والترهيب والمساهمة بشكل إيجابي في المفاوضات حول السد.
حيث إن المنظمات ستقدم رسائلها إلى السفارات المصرية ومختلف الأفراد والمؤسسات المؤثرة في البلدان التي يعيشون فيها ، شخصيًا وعن طريق البريد الإلكتروني ، ومن المعروف أنها ستستمر في تعزيز الحملة الرقمية التي بدأوها فيما يتعلق بالملف الخاص بسد النهظه .